المجاملة بين النفاق والحقيقة

قد يأتي لبيتك ضيفاً غير مناسب ولكن تجامل وترحب به وتقوم باللازم .

قد ترى شخصاً من زمناً لم تره " ولم تكن تطيقه " ولكن تجامل وتظهر له علامات الاشتياق والمحبة .

قد يراك شخصاً فيجامل ويدعوك إلى بيته فتتعذر ولكن يصر ويصر وبنهاية توافق وبعد أن تخرج يسأله أصحابه عن سبب غياب فيقول انه قد تورط مع شخص جامله بدعوته فوافق .

قد يسألك شخصاً عن رأيك في ملبسه أو سيارته أو غير ذلك فتجامل وتقول انه جميل جدا مع انه لم يعجبك .

قد يقول شخصا نكته "بايخه" فتجامل وتضحك .

وقد ...... وقد ...... وقد .......... وأنت تجامل

هذه صور من مئات الصور التي يراها كل منا في مجتمعنا قد يختلف الأسلوب ولكن تضل هناك مجاملات .

لماذا نجامل ؟
فقد يقول أحدا : لكي لا نجرح مشاعر الآخرين . ولكن أليس تجرحه أكثر بإخفاء الحقيقة عنه .

كلنا نجامل ولا تستطيع أن تعيش بالمجتمع بدون مجاملات وأنا اقر بذلك.....

ألم تصبح المجاملات طبقة تغلف الحقيقة بإحكام

وأصبح الناس يحملون وجهين ... وجه ظاهر ووجه خفي

أليس هذا يزيد من تفرق المجتمعات ويزيد من البغض بين الناس .

فأصبح عندما يدعوك شخصا لبيته هل يدعوك بدافع المجاملة أما بدافع المحبة
فعندما تجامل بآرائك فلن يكون هناك انتقاد إذا فلن يكون هناك تصحيح للأخطاء والعيوب ..........

كلامي هذا مجرد مقدمة أما لب الموضوع فهو ردودكم